فقدت شابة عشرينية كامل أسنانها وباتت تعتمد على طقم أسنان إثر فقدان أسنانها بالكامل بعد تناول الأدوية الطبية باستمرار. وحكت الشابة الأمريكية، 23 عامًا، عن تجربتها القاسية في فقدان أسنانها بالكامل ووضع طقم أسنان وهي في هذا السن الصغير.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية فإن قصة كايمي ستودنيكا، بدأت عندما كانت تلعب في سن التاسعة، وتعرض كاحلها للكسر، فأخذت أقراصاً تسمى «لفيكودين» تحتوي على مواد أفيونية، كي تستطيع تحمل الألم.

وعندما بلغت 18 عامًا، ذهبت إلى إعادة التأهيل وتغلبت على الإدمان، ولكن للأسف فات الأوان على أسنانها لأنها بدأت تتعفن وتتساقط.

تقول ستودنيكا: «في عام 2018، شعرت بالرعب من سقوط ضرس، وفي غضون عام، سرعان ما تدهورت أسناني وبدأت في الانهيار».

لم يكن أمام ستودنيكا، التي تعيش في شيكاجو بالولايات المتحدة، أي خيار سوى إزالة جميع أسنانها ووضع أطقم الأسنان، لأنها غير قادرة على تناول الطعام، كما أخبرها طبيب أسنان أن هذه المشاكل سببها الأدوية التي أصبحت مدمنة عليها أيضًا.

«في الخامسة عشرة من عمري، أدركت أنني مدمنة لأنني لا أستطيع أن أمضي يومًا واحدًا دون تناول هذه الأدوية كل ثلاث أو أربع ساعات»، كلمات قالتها الفتاة بمنتهى الحزن على أسنانها التي فقدتها، وإدمانها لسنوات طويلة في طفولتها دون أن تعلم ذلك، موضحة أنها في العام التالي، بدأت المشاكل في أسنانها بظهور بقع سوداء عليها، حتى فقدتها بالفعل.

وأوضحت الفتاة أنها لم تستطع حتى تناول الخبز، نظرًا لضعف أسنانها مما جعلها تبدو هزيلة، وفقدت الكثير من وزنها، وتقول «لقد تحولت عدوى الفم إلى تعفن وقضيت شهرًا في المستشفى، حيث قاموا بضخ المضادات الحيوية في جسدي».

وتضيف الفتاة «بشكل لا يصدق، تبرع الغرباء الطيبون في غضون عام بـ 20ألف جنيه إسترليني [25ألف دولار أمريكي تقريبا] لتغطية التكلفة»، موضحة أنها الآن سعيدة للغاية، بعد أن أصبح لديها طقم أسنان، وغير مدمنة لأول مرة في حياتها.