توفي طفل صغير في صعيد مصر نتيجة خطأ طبي حيث دخل غرفة العمليات لإزالة اللحمية فخرج جثة هامدة، وتوقف قلبه 44 ثانية ورغم ذلك أخرجه الطبيب من غرفة العمليات ليدخل "زبوناً" آخر فمات نتيجة الإهمال والرغبة في كسب المال..

يقول والد الطفل وفق البوابة نيوز ويدعى حمادة عبدالعال 38 عامًا، عقب ملاحظته ارتفاع صوت طفلة "يحيى" أثناء النوم "شخير"، ما دعاه إلى الذهاب به إلى الطبيب، الذي وصف حالته ونصحه بإجراء عملية جراحية لإزالة اللحمية، كما شخصها الطبيب. 

ورغم رفض الأب والأم إجراء العملية الجراحية للطفل لصغر سنه، وطلبا من الطبيب علاجه بالأدوية، إلا أن الطبيب رفض وأصر على إجراء العملية الجراحية للطفل.

وأضاف الأب أن ابنه لم يكن يعاني من أي مرض قبل إجراء "عملية اللحمية" وبرغم رفض الطبيب عمل تحاليل له قبل إجراء العملية، إلا أنهم قاموا بإجراء كافة التحاليل له كي يطمئنوا عليه.

وتابع "بعد إجراء الجراحة، خرج من العملية مُصاب بضيق في التنفس ونزيف داخلي، والتهاب الرئتين، وارتفع سكر دمه إلى 300 رغم عدم إصابته بمرض السكر قبل إجراء العملية".

وأضاف "الدكتور قام بإخراج ابني من العمليات من غير أكسجين رغم أن قلب يحيى توقف لمدة 44 ثانية داخل غرفة العمليات إلا أنه لم يهتم لشأنه وأخرجه دون أكسجين وذهب ليُجري عملية لحالة أخرى".

عقب ذلك سارعت الأسرة في نقل الطفل إلى إحدى المستشفيات الطبية الخاصة المجاورة للمركز الطبي الذي تم إجراء العملية الجراحية داخله، في محاولة منهما لإنقاذ طفلهما الذي جاء بعد عناء 6 سنوات متتالية، إلا أنه فارق الحياة عقب مرور 15 يومًا عليه داخل غرفة العناية المُركزة.