كشف الملياردير الأمريكي بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت»، عن تصوُّره للوباء القادم إلى البشرية خلال العشرين سنةً المقبلة.
وأوضح غيتس، أمس، أن الوباء القادم يمكن أن يكون «سلاح إرهاب بيولوجي من صنع الإنسان»، أو قد ينشأ من «فيروس نعرفه بالفعل»، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط» نقلاً صحيفة «الدياريو» الإسبانية.
وأكد أن هناك احتمالية بنسبة 50 في المئة لظهور وباء جديد في غضون 20 عاماً.
وقال إن هذا الوباء يمكن أن يكون «طفرة ما تحدث نتيجة لتغير المناخ».
ولفت غيتس إلى ضرورة إنفاق البلدان مليارات الدولارات على البحث عن مسببات الأمراض المحتملة، داعياً إلى إنشاء فريق من 3000 متخصص من أجل هذه المهمة.
وفي حين توقعت الكثير من وسائل الإعلام أن يكون «جدري القردة» هو الوباء القادم، فقد استبعد غيتس هذه النظرية، قائلاً إنه ليس لديه القدرة الكافية لتدمير البشرية، وإن احتمالية أن يصبح الوباء الكبير التالي «ضئيلة جداً».
لكنه حذر من إمكانية تحور فيروس جدري القردة ليصبح أكثر فتكاً، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ الحكومات والهيئات الصحية الإجراءات المناسبة لمنع حدوث ذلك.
وأكد الملياردير الأمريكي أن وباء «كورونا» لم ينتهِ بعد، لافتاً إلى أن العالم «لا يزال معرضاً لخطر ظهور متغير جديد أكثر قابلية للانتقال وأكثر فتكاً من المتغيرات الموجودة حالياً».
ومنذ تفشي «كورونا»، انتشرت نظريات المؤامرة المتعلقة بغيتس بعد إعادة نشر مقابلة أجريت معه عام 2019.
وتنبأ فيها الملياردير بظهور فيروس قاتل في أسواق الصين، قبل انتقاله بسرعة إلى مختلف بقاع العالم، الأمر الذي حدث بالفعل مع وباء «كورونا».