تداول مستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تظهر رجلا توفي أثناء الصلاة في المسجد النبوي في المدينة المنورة.
ويظهر في الصورة الرجل في وضعية السجود، وقد غُطي بقماش، فيما يبدو أنها باحة مسجد ومن حوله رجال أمن ومدنيون.
وحصدت المنشورات التي أرفقت بتعليق "مات وهو ساجد في المسجد النبوي" آلاف المشاركات وعشرات آلاف التفاعلات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبعد التحقق من الصورة تبين أنها غير صحيحة، إذ نفى مصدر في الهلال الأحمر السعودية لوكالة فرانس برس ما تزعمه هذه المنشورات.
وأوضح المصدر أن "الحالة تتعلق بحالة إغماء وليس وفاة"، مشيرا إلى أنها وقعت في الـ18 من مارس الماضي، أثناء صلاة الجمعة، وأصيب الرجل بحالة إغماء، فيما تم استدعاء فرق الإسعاف.
ونفي متحدث باسم الهلال الأحمر في المدينة المنور صحة المنشورات، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية في مارس الماضي.
وكتب المتحدث خالد السهلي في حينها على تويتر يوم وقوع الحادثة أن فرق الإسعاف أسعفت شخصا تعرض لإغماء أثناء تأديته لصلاة الجمعة بالمسجد النبوي، ونقل إلى مستشفى المدينة العام.