لقي طفل مصري يبلغ من العمر عاماً بمحافظة الإسكندرية مصرعه خنقاً بسبب «اللهَّاية».

وكانت إحدى المشرفات في الحضانة التي توفي فيها الطفل قد ربطت حبلاً حول اللهَّاية منعاً لانزلاقها، ما تسبب في كسر بحنجرة الطفل ووفاته على الفور، حسبما أفاد موقع «المصري اليوم» الإخباري.

وقال محمود قاسم، عضو مجلس النواب المصري، إن ما شهدته محافظة الإسكندرية من واقعة وفاة طفل داخل حضانة بمنطقة السيوف شرقي الإسكندرية، يتطلب وقفة من وزارة التضامن الاجتماعي لإحكام الرقابة الحقيقية على حضانات الأطفال.

وتساءل قاسم، في بيان عاجل قدمه للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، موجَّه إلى نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قائلاً: «هل المشرفون والمشرفات على دور الحضانة لديهم المؤهلات العلمية التي توهلهم للتعامل مع الاطفال، وهل مديريات وإدارات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية تقوم بدورها في الإشراف الحقيقي على هذه المؤسسات المهمة التي تتعامل مع أغلى ما يمكن، وهم الأطفال؟».

وأضاف: «هل لدى وزارة التضامن الاجتماعي خطط وبرامج لتطوير المؤسسات التابعة لها، وهل يتم تطبيق جميع الشروط التي نصت عليها قوانين تشغيل مثل هذه المؤسسات؟».

يُذكر أن نيابة المنتزه ثالث قد قررت حبس المتهمين في واقعة مصرع طفل داخل حضانة بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، وهي مسؤولة الحضانة ومشرفة رعاية الأطفال 4 أيام على ذمه التحقيقات، بعدما حررت أسرة الطفل محضراً بشأن الواقعة.