أدلى المتهم محمد عادل الذي أقدم على قتل زميلته نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة يوم الاثنين الماضي، باعترافات تفصيلية حول علاقته بالمجني عليها وتطورات علاقته بها والدافع وراء جريمته التي هزت الشارع العربي وليس المصري فقط.

 

وكشفت التحقيقات أن المتهم عقد العزم على قتلها؛ انتقاما منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها، وحدد موعد أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة، لتنفيذ الجريمة.

وقال المتهم في اعترافاته: انا كنت ببعت من حسابي لأهلها وكل معارفها اللي حصل بيني وبينها والرسايل اللي بيني وبينها وصورها، وهي قالتلي انها عملت فيا محضر ولقيت ضابط من القاهرة بدأ يهددني انه يقدر يأذيني لو اتعرضت لها ثاني، وأنا مكنش مراضيني اللي هي عملته وكنت مصمم اخد حقي منها ومسكتش وكنت بساومها يا اما ترجعلي وكل حاجه تخلص يا اما هقرفها.

وأضاف المتهم:" انا فضلت اعمل اللي بعمله لحد ما اهلها عرفوا يقعدوني في قعدة وخدوا التليفونات ومسحوا اللي عليها ومضيت ايصال أمانه وتعهد بعدم التعرض لها، وما كلموني وقالولي عايزين نخلص الموضوع اللي بينك وبين بنتنا ولما روحت لقيت ناس كتير وكلهم عرفوا الموضوع وحكموا عليا ان انا امسح الصور والمحادثات اللي معايا على تليفوني ومضوني على ايصال امانه وتعهد بعدم التعرض لها ، ولا احنا كلنا كنا قاعدين وكانت قعدة حق، بس كان كلامهم شديد معايا ومحدش كان مقدر اللي انا عملته مع نيره وكان ردهم بيستفزني وقالولي انت مش اول راجل ينضحك عليه، وانا مضيت على عدم تعرض وايصال امانه علشان لو اتعرضتلها تاني يرفعوه عليا، وانا كنت ساكت وخلاص ولكن كان في دماغي اني اخد حقي منها وأول لما حد قالي انها بتتكلم عليا فأنا كنت مستني اني ارد كرامتي وكلمتها على الواتس والفـون، وانا كنت بقولها عيب اللي بتعمليه ده انا صرفت عليكي دم قلبي علشان ممكن تقدر ده فكانت بترد باستهزاء وانا كنت بتضايق من اللي هي بتعمله فانا كلمت ابوها علشان اشوف نهاية الحوار ده.

وأضاف المتهم في اعترافاته: «كان لازم أخلص عليها ومخليهاش على وش الدنيا، ونزلت يوم 20 - 6  ومعايا السكينة وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة ولما شوفتها قلت دي فرصة إن أنا أريح نفسي وأخلص منها، وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بخطوات، وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أروح أخلص عليها ومشيت وراها وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاطه فيها ونزلت عليها وفيه ناس قربوا مني علشان يبعدونى عنها فأنا قولتلهم محدش يقرب مني وخوفتهم بالسكينة عشان محدش يقدر يخلصها من إيدي لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالنى بعيد عنها وساعتها الناس مسكتني وسلموني.

وقال المتهم عن رسائل التهديد التي أرسلها للمجني عليها احتوت تهديدات للمجني عليها وذلك على النحو التالي "عايزك تستعدي بقى للي هيحصل - مرسله بتاريخ 6 أبريل، ورسالة اخرى كتب فيها .. دانا هدبحك يا "عبارة سب وقذف"، ورسالة أخرى مضمونها.. استهبلي انتي حسابك معاي تقيل اوي بلاش تزوديها عشان والله ما هسيب فيكي حته سليمه".

وأضاف المتهم قائلا: "فعلا انا كنت باعتلها الكلام ده وانا كنت ناوي على قتلها وازهاق روحها وكنت كل شوي بصبر نفسي بأي حاجة لغاية ما خلصت النهارده وخلصت عليها".

وكشف المتهم عن الحوار الذي تم بينه والمجني عليها نيرة قائلا:" انا كنت بحاول اتكلم معاها بأي طريقه وكنت ساعات بهددها ان انا لسه معايا الحاجات بتاعتها وهبعتها للناس كلها وكنت بقولها انا لسه معايا مكالمتك ليا وانتي بتعترفي على كل حاجه بلسانك وعندي استعداد ابعتها للناس كلها، وساعات تانية كنت بتكلم معاها عادي بس هي كانت دايما ردها ناشف عليا، وأنا كنت بعمل حسابات كتيره علشان أكلمها لحد مانا بدأت ابعتلها secret message من على الانستجرام ،وانا كنت بعمل اكونتات كتير ومش متذكرها كلها، وانا معملتش حسابات باسم المجني عليها على نحو يخل بشرفها ولا حاجة من الكلام ده بس هي افتكرت ان انا اللي عملت كده بسبب الخلافات اللي بيننا.