توفي طالب بكلية الطب في مصر وهو ساجد ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي حيث ردد البعض بأن طريقة وفاته تدل على حسن الخاتمة.

سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية كفر الحاج عمر مركز فاقوس بمحافظة الشرقية شمال شرق مصر بعد وفاة "أحمد الشرقاوى" طالب فى الفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط الذى وافته المنية وهو ساجد داخل مسكنه قبل أيام وحيدًا.

وتم نقل الجثمان بسيارة إسعاف وأدى المئات من أهالى القرية صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية وسط حالة من الحزن الشديد على شهيد العلم الذى كان على وشك الانتهاء من امتحانات التخرج من كليته وفق صحف مصرية.

ونعت جامعة الأزهر بأسيوط وفاة الطالب بكلية الطب كما أرسلت وفدا لإنهاء كافة الإجراءات واستخراج الأوراق اللازمة ، ومن آخر الكلمات التى دونها الطالب عبر حسابه على فيسبوك "رحم الله أبي وربط على قلب أمي ورزقها أجر الصابرين"

 وانتشر نبأ وفاة الشاب على مواقع التواصل الاجتماعي وطالب الكثيرون بالدعاء له بالرحمة والمغفرة واعتبروا طريقة وفاته إشارة على حسن الخاتمة.

وقال أحد أقارب الطالب إن والدته قامت بمحاولة الإطمئنان عليه يوم الأربعاء الماضي ولكنه لم يرد عليها فظنت انه نائم ويوم الخميس لم يجب أيضاً مما جعل أشقاءه يتواصلون مع زملائه لطمأنتهم على أحمد وبالفعل أخبروهم أنه لم يحضر إلى الجامعة ويوم الجمعة لم يحضر لأداء الصلاة أيضا مما جعلهم يذهبون إليه في الشقة التي يسكن بها وعندما طرقو الباب لم يجب مما جعلهم يقومون بفتح الباب ليتبين وجود أحمد على سجادة الصلاة متكأ بوضع السجود ومتوفى.