أعاد باحث مصري الجدل المثار سابقاً حول السبب الحقيقي وراء وفاة الملك الفرعوني توت عنخ آمون.
وكشف الدكتور أشرف سليم، خبير الأشعة والرئيس السابق لقسم الأشعة بجامعة القاهرة، أسراراً تتعلَّق بتلك القضية المهمة في مجال الآثار والتاريخ المصري.
وأوضح سليم، خلال حواره أول من أمس مع الإعلامية منى الشاذلي على شاشة قناة «سي بي سي»، أن فحوص الأشعة أثبتت وجود جرح غائر في الفخذ طاله التلوث فأدى إلى الوفاة.
وقال، في حلقة خاصة من البرنامج بمناسبة مئوية توت عنخ آمون، إن فحوص الأشعة التي أجراها في عام 2005 كانت سبباً لدحض الرواية السائدة عن وفاة الفرعون المصري بضربة في الرأس.
وأضاف أن مرض الملاريا وقتها كان منتشراً في مصر، وأصيب به توت عنخ آمون وبعض أفراد أسرته، مشيراً إلى أنه لا يمكن الجزم بأنها كانت سبب وفاته.
وأكد أن الجرح الغائر في جثمان توت عنخ آمون كان موجوداً أثناء عملية التحنيط، مستدلاً على ذلك بعدم وجود مظاهر لالتئام الجرح.
ورجَّح الدكتور أشرف سليم أن يكون سبب الوفاة هو ذلك الجرح الغائر مع كسر في فخذ توت عنخ آمون، الأمر الذي أدى إلى حدوث تسمم، لافتاً إلى عدم وجود دليل قطعي في تلك المسألة الغامضة.