نجح غواص تشيكي في الغوص أكثر من 50 متراً بلا بدلة غطس ببحيرة متجمدة.
واندفع ديفيد فينكل إلى سطح بحيرة سيلز السويسرية المتجمدة أمس، بعدما كتم أنفاسه وغاص لذلك العمق القياسي.
ويأتي نجاح فينكل، البالغ من العمر 40 عاماً، في الغوص العمودي لعمق 52.1 متراً، بعد دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية للسباحة بطول بحيرة تشيكية متجمدة عام 2021.
وغاص فينكل في بحيرة سيلز من خلال فتحة في الجليد، واستعاد ملصقاً من عمق 50 متراً لإثبات إنجازه، وخرج من الفتحة نفسها، ثم بصق بعض الدم، وجلس دقيقة.
وأكدت فحوص أجراها في المستشفى لاحقاً أنه لا يعاني شيئاً خطيراً.
وذكر مدير أعماله بافيل كالوس أنه استغرق دقيقة و54 ثانية للغوص في درجات حرارة تتراوح من درجة إلى أربع درجات مئوية، وهو ما كان أبطأ من المتوقع.
وقال: «لقد استمتع بذلك نوعاً ما، لكنه يعترف بأنه كان متوتراً أكثر قليلاً من المعتاد، وكان يعاني بعض المشكلات في التنفس».
وأضاف: «وجوده في الماء البارد لا يشكّل له أي صعوبة، نقص الأكسجين أمر طبيعي بالنسبة إليه».
وتابع: «لكن هذا كان شيئاً مختلفاً تماماً؛ لأن من الصعب حقاً التعامل مع تعرُّض الأذن للضغط في الماء البارد».
وذكر أنه «إذا جُمعت كل هذه الأشياء الثلاثة: الماء البارد، ونقص الأكسجين، ومشكلة التعامل مع الضغط، فهذا شيء فريد للغاية».