عاش مذيع برنامج تلفزيوني وضيوفه لحظات عصيبة على الهواء مباشرة حين دهمهم الزلزال الذي ضرب الإكوادور أمس.
غير أن اللافت في الفيديو ذلك الثبات الانفعالي لمذيع القناة الذي استمر في التقديم من على كرسيه مخاطباً الكاميرا، رغم اهتزاز المبنى به، في شجاعة منقطعة النظير.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، عالمياً، مقطع فيديو للحظات الرعب التي عاشها كادر برنامج تلفزيوني داخل استوديو إحدى القنوات الإكوادورية، لحظة وقوع زلزال بلغت قوته نحو 6.9 درجات على مقياس ريختر.
ويظهر مقطع الفيديو اهتزاز الاستوديو بمن فيه، كما لاح الرعب على وجوه الضيوف والمذيع، الذي تفاجؤوا بوقوع الزلزال، ليقوم أحدهم سريعاً من مكانه ليلوذ بالفرار، ثم تبعه بقيتهم، مع انقطاع الصورة لثوان، واستمرار صرخات الحاضرين في الاستوديو.
وأعلنت السلطات ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب غواياكيل إحدى أكبر المدن الإكوادورية، أمس السبت، إلى 12 قتيلاً.