شهد نجم يقع بالقرب من كوكبة العقاب تضخماً طبيعياً غير متناسق نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب الذي كان قريباً جداً منه، وفقاً لما رصده علماء فلك، بعد مراقبتهم للمرة الأولى ظاهرة من هذا النوع.
وسبق لهؤلاء أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث ولمسوا تبعاته.
وقال كيشالاي دي، الباحث في معهد كافلي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا («إم آي تي») والمعدّ الرئيسي للدراسة، التي نشرت الأربعاء في مجلة «نيتشر»:
إن ما كان ينقصهم هو ضبط النجم في هذه اللحظة بالذات، عندما يشهد كوكب ما مصيراً مماثلاً. وعلى فكرة، هذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو خمسة مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها كقزم أصفر، وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر، في أحسن الأحوال سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها لتحويل الأرض إلى مجرد صخرة كبيرة منصهرة، وفي أسوأ الأحوال ستختفي بالكامل.