اضطر عمال طوارئ فرنسيون إلى تحطيم جدران لنقل امرأة أمريكية تزن 391 كيلوغراما من أجل تلقي العلاج الطبي من منزلها في شمال شرق فرنسا أمس الأربعاء.

وكانت المرأة، التي تعيش في ستيناي بالقرب من الحدود مع بلجيكا ولوكسمبورغ منذ حوالي 20 عاما، قد رفضت في السابق المساعدة الطبية، حسبما ذكرت إذاعة "فرانس 3".

واستغرق التحضير للعملية شهورا. وتم استخدام سيارة إسعاف للأشخاص ثقيلي الوزن جرى استعارتها من بلجيكا لنقلها.

وقال مسؤول حكومي محلي إن عملية من هذا النوع، بهذه الدرجة العالية من التعقيد، لم تحدث من قبل في فرنسا.

وهدم عمال الطوارئ جدارا في الطابق الأول من المنزل وتم عمل فتحات في السقف، ثم تم رفع المرأة من خلال نافذة الطابق الأرضي.

وبالإضافة إلى رجال الإطفاء المتخصصين، كان أطباء وطاقم تمريض في الخدمة أيضا. وأغلقت بعض الطرق في المنطقة.