اتهم زوج مصري زوجته بالنصب والتزوير على الحكومة، وطلب رفض دعاوى النفقة والتبديد والخلع التي أقامتها ضده.
وقال الزوج في الدعوى المقامة من زوجته طلباً للخلع، أمام محكمة الأسرة "الحقيقة في طلب زوجتي الانفصال مني، ليس له علاقة باستحكام العيش معي، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله كما تدعي، لكن الحقيقة تتعلق بطمع زوجتي في معاش والدها والأموال التي ستحصل عليها.
وأضاف "الحقيقة في طلب زوجتي الانفصال مني، ليس له علاقة باستحكام العيش معي، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله كما تدعي، لكن الحقيقة تتعلق بطمع زوجتي في معاش والدها والأموال التي ستحصل عليها من دعاوى النفقات ضدي والمساعدات من الجمعيات الأهلية".
أوضح الزوج قائلا "زوجتي فجأة، طلبت أموالا لشقيقها، وأخبرتها أن مرتبي يكفي فقط لسد احتياجات أسرتي، فردت علي أن شقيقتها الصغيرة هي من حكمت بعمل قرض على الفيزا ملكي، وأشقائها من سيقومون بسداد أقساط القرض".
وتابع "قولتلها أختك متحكمش عليا، ثانيا، القروض بتدخل على أصحابها بالخراب، ثالثا، بما إنكم إنتوا اللي هاتسددوا أقساط القرض يبقى حد من إخواتك يعمله، أنا شغال بدل الشغلانة اتنين علشانك إنت وأولادي إنما أخوكي عنده بدل الأخ أربعة يقدروا يساعدوه في مشكلته".
واستطرد الزوج "تاني يوم قالتلي أنا عايزة المعاش بتاع أبويا، قلتلها إنت مش محتاجة المعاش، بتاخدي مصروف كويس مفيش واحدة بتصرفه، معاش أبوكي مينفعش ليكي لأنك متجوزة وجوزك عايش ده من نصيب أمك وأختك اللي لسه ماجلهاش نصيبها".
وكشف الزوج أن زوجته طلبت منه أن يطلقها وبعد انتهاء العدة يتزوجها عرفي، وهذا الأمر سيسمح لها بالحصول على معاش والدها، ومعاش المطلقات، إلى جانب المساعدات والملابس من الجمعية الخيرية المجاورة لبيتنا".
وأضاف الزوج "أخبرتني أن هناك المئات من السيدات يفعلن ذلك، وعندما رفضت طلبها، توجهت زوجتي للمحكمة وأقامت دعاوى تبديد ونفقة، وبعد شهر أقامت دعوى خلع بعد أن رفضت تطليقها".