حوصر أكثر من 100 شخص لساعات عدة في «غرينواي»؛ البيت الصيفي للكاتبة البريطانية الشهيرة برواياتها البوليسية، أغاثا كريستي، في ريف إنجلترا، حسب «سي إن إن».

وفي سلسلة من الأحداث التي تبدو وكأنها خارجة من صفحات روايات الغموض والجريمة التي كتبتها كريستي، علقت مجموعة من السياح بعد أن أطاحت عاصفة بشجرة كبيرة، ما أدى إلى إغلاق الطريق أمام عودتهم ما أضطرهم للبقاء في المنزل.

وتواصلت كارولين هيفن، وهي سائحة كانت تزور غرينواي، مع وكالة الأنباء المحلية «ديفون لايف» لنشر خبر مفاده أن حوالي 100 سائح حوصروا في منزل أغاثا كريستي السابق للعطلات.

وقامت مؤسسة التراث القومي التي تدير الموقع التاريخي بسرعة بنشر رسالة على موقعها الإلكتروني، أعلنت فيه أن شجرة كبيرة قد سقطت على طريق العودة من المنزل.

وصرح المتحدث باسم مؤسسة التراث القومي أنه على علم بوجود «زوار وموظفين ومتطوعين لا يزالون في غرينواي، وليس لديهم القدرة على المغادرة»، مشيراً إلى أن المؤسسة تبذل «كل ما في وسعها» لضمان راحتهم أثناء انتظارهم. وتمكن السياح من مغادرة العقار، بعدما تمكنت خدمات الإنقاذ المحلية من إعادة فتح الطريق.