أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إنديانا الأمريكية، أن نثر الجسيمات العاكسة لأشعة الشمس في الغلاف الجوي، وهي شكل من أشكال الهندسة المناخية، يُسمى حقن الهباء الجوي الستراتوسفيري، يمكن أن يبطئ الذوبان السريع في غرب القارة القطبية الجنوبية، ويقلل من خطر ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل كارثي.
وتعمل الهندسة المناخية عبر إطلاق كميات كبيرة من قطرات الكبريت الصغيرة في الستراتوسفير، بواسطة أسطول من الطائرات، كوسيلة مقترحة للحفاظ على درجات الحرارة العالمية تحت السيطرة.
وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة الأجواء البحثية الجيوفيزيائية الأمريكية، استخدم الباحثون أجهزة كمبيوتر عالية الأداء، ونماذج مناخية عالمية لمحاكاة سيناريوهات مختلفة لحقن الهباء الجوي في الستراتوسفير، وتحديد استراتيجية التبريد ذات القدرة الأكبر على إبطاء فقدان الجليد في القطب الجنوبي.