انتشر فيديو على موقع يوتيوب لأب سوري في بلدة حيان في ريف حلب يبكي ابنه وهو أمام ناظريه تحت الأنقاض، ولا يستطيع فعل أي شيء لإنقاذه.
وقد لقي الطفل حتفه إثر برميل متفجر ألقاه طيران نظام الأسد المروحي على البلدة الثائرة على حكمه منذ سنوات.
يذكر أنه غالبا ما تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لقصف بالبراميل المتفجرة، نددت به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية، لأن هذا السلاح ذو فعالية تدميرية هائلة، ويقتل بطريقة عشوائية.
وبدأ النظام في عام 2013 بقصف حلب بالبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية، ولا يمكن التحكم بدقة بأهدافها، كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين.
واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته في 5 مايو قوات النظام بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" جراء قصفها مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
في حين يستمر الرئيس السوري بشار الأسد بنفي أن تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة، وذلك خلافاً لما يؤكده ناشطون ومنظمات حقوقية ودول غربية.