أدت العاصفة الشديدة "مار دي فوندو" بداية الشهر الماضي إلى ظهور موجات عملاقة مفاجئة على طول ساحل المحيط الهادئ من المكسيك الى تشيلي مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وفقدان طفل وإجلاء المئات.



ففي بنما، جرفت الأمواج "القاتلة" شخصاً كما يظهر في الفيديو الذي تم تصويره  في فندق ديكاميرون في فارالون، ريو هاتو.

وفي المكسيك، غرق رجل على شاطئ أكابولكو، حيث ارتفعت أمواج المد العالية فجأة إلى أربعة أمتار لتغمر أكثر من 50 منزلا على طول السواحل.

 

وفي مدينة فالبارايسو، شيلي، جرفت المياه سائحاً اوروبياً وجرح آخر.

وأفادت التقارير أن صبيا يبلغ من العمر 14 عاما قد فقد في السلفادور، بالقرب من بلدة بلايا ميتاليو.

وقد تم انقاذ العديد من الأشخاص وتم اجلاء نحو 400 شخص.

هذا الارتفاع القوي والمفاجئ للموجات يعرف باسم  (Marejada o Mar de Fondo ) باللغة الإسبانية وتعني "الانتفاخ" وهي ظاهرة تحدث كل سنة.



وتعتقد السلطات المكسيكية أن هذه الموجات تتأثر بالعواصف والرياح العنيفة البعيدة.