تعتمد جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن على الأطفال والقصر لتعويض النقص في صفوف مقاتليها، بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في المعارك الدائرة ضد القوات الشرعية، وتجبر جماعة الحوثي العديد من العائلات اليمنية على إرسال أبنائهم للقتال تحت التهديد.
وما يزيد الأمر فجاعة، ما كشفته تقارير حقوقية عن تعرض الأطفال اليمنيين في القتال للاعتداءات الجنسية من قبل عناصر الحوثيين، إضافة إلى إرغامهم على تناول حبوب الهلوسة ليتسنى لهم السيطرة على عقولهم ودفعهم نحو المجهول، واستخدامهم في محاولة اختراق الحدود السعودية.
ويعتمد الحوثيون على القصر الذين يشكلون حوالي ثلث عدد مقاتليهم في معاركهم، أي ما يزيد على ثمانية آلاف طفل لم تتجاوز أعمار أغلبهم الــ 13 عاماً، وتقل أعمار بعض هؤلاء الأطفال عن 12 عاماً، ويشكل الأطفال نحو 30% من مجموع المقاتلين الحوثيين.