التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، أي أن آثاره لا تزول أبدا.
على هذه القاعدة يسير التربويون والرياضيون وكل من له شأن بعالم الطفولة، في تلقين الناشئة ما يريدون زرعه فيهم، فتأتي النتائج مبهرة عكس لو تم ذلك في الكبر.
المدرسة الصينية تسير على هذا المنوال في الرياضة، وقد حققت بسبب ذلك نتائج مبهرة في جميع البطولات العالمية، بخاصة في الألعاب الأولمبية، التي أصبحوا ينافسون فيها العملاق الأمريكي في فترة وجيزة.
موقع "شاينا نيوز" نشر عبر حسابه على تويتر فيديو لصبي صيني في عمره 6 سنوات وهو يعرض مرونته المذهلة في رياضة كينغ فو بمعبد شاولين في مقاطعة خنان الصينية، وبالتأكيد ستكون النتائج مذهلة وكذلك الأداء في الكبر إذا استمر على النهج نفسه في التدريب.