ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف مطار عدن الدولي، جنوبي البلاد، إلى 135 قتيلا وجريحا.
وقال قاسم بحيبح، وزير الصحة في الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الأربعاء، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "25 شهيدا و110 جرحى ضحايا جريمة الإرهاب التي استهدفت المطار اليوم".
وأوضح بحيبح بأن العدد مرشح للتصاعد لخطورة بعض الحالات.
وأردف بالقول :"أفلست الميليشات وأزعجها احتضان عدن للبلاد وحكومتها ومكوناتها، جريمة اليوم تدفع الجميع لمسؤولية تاريخية".
من جانبها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن صدمتها البالغة لسقوط اثنين من موظفيها بين القتلى الذين خلفهم الانفجار، الذي وقع في مطار عدن، أمس، موضحة أن مصير موظف آخر لا يزال مجهولا.
وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، أن موظفيها كانوا بصدد العبور عبر مطار عدن مع مدنيين آخرين إلى وجهة أخرى، عندما وقع الانفجار "الذي أسفر كذلك عن إصابة ثلاثة آخرين، توصف إصابة أحدهم بالخطيرة".
وقال دومينيك شتيلهارت، مدير عمليات اللجنة الدولية: "إنها لفاجعة كبيرة بالنسبة للّجنة الدولية ولشعب اليمن. لقد تحمل اليمنيون معاناة تفوق الوصف على مدار السنوات الخمس الماضية، وهذه الحادثة المروعة تجلب مزيدا من المرارة والأسى لأسرة اللجنة الدولية وللعائلات اليمنية التي فقدت أحباء لها أو فُجعت بإصابتهم من جراء هذا الانفجار".
وبحسب البيان، فقد أودى الانفجار بحياة موظف يمني الجنسية كان يساعد في تنسيق أنشطة النقل الجوي التي تضطلع بها اللجنة الدولية "والتي شملت الإشراف على نقل أكثر من 1000 محتجز سابق إلى ديارهم في أكتوبر الماضي".
أما الموظف الثاني، فهو رواندي الجنسية كان يعمل فني أشعة سينية ضمن فريق اللجنة الدولية الطبي الذي يقدم خدماته للمحتاجين.
من جانبها، قالت كتارينا ريتز، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن: "لن يهدأ لنا بال حتى تصلنا معلومات عن موظفنا الذي لا يزال مصيره مجهولا، ونبعث بأحر التعازي لعائلات الضحايا كافة في مصابهم الجلل، ونأمل في أن يتماثل المصابون للشفاء عاجلا".
وأضافت: "لقد عاش اليمن أياما حالكة السواد، ونأمل في أن يرى غدا مشرقا في القريب العاجل".
وهز دوي انفجار عنيف أمس مطار عدن، بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة الجديدة التي تشكلت برعاية سعودية.