استأنف مطار عدن الدولي نشاطه الملاحي، اليوم، بعد أيام من التفجير الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي واستهدف وفد الحكومة الجديدة عند وصوله العاصمة المؤقّتة. وشهد إعادة تشغيل المطار بعد إعادة تأهيله من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، ووزير النقل د. عبد السلام صالح حميد، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، واعد عبدالله باذيب، وقائد قوات التحالف في عدن.
ووضع المسؤولون اليمنيون، إكليلاً من الزهور في موقع التفجير الإرهابي وقرأوا سورة الفاتحة على أرواح الضحايا الذين سقطوا في التفجير، كما أطلقوا حمام السلام في أرجاء المطار، إيذاناً باستئناف النشاط الملاحي.
وأكّد محافظ عدن في تصريحات صحافية، أنّ مطار عدن الدولي هو رمز السلام بين اليمن والدول العربية وكل العالم، مضيفاً: «ندشّن استئناف العمل في المطار بعد الجهود الكبيرة التي بذلها الجميع في تحدٍ غير مسبوق، حيث عمل الكل على مدار الساعة بتفانٍ وإخلاص». وشدّد على أنّ عدن تنشد السلام، وستظل عصية على الإرهاب.
إلى ذلك، تمّت إجراءات التسليم والتسلّم في إدارة شرطة المحافظة، بين المدير السابق، اللواء شلال علي شائع، والمدير الجديد اللواء مطهر الشعيبي، فضلاً عن إتمام عملية التسليم والتسلّم بين وزير العدل السابق، علي هيثم الغريب، والوزير الجديد، بدر العارضة.