ندد مجلس الأمن، اليوم الخميس، بهجمات ميليشيا الحوثي ضد المملكة العربية السعودية، وتصعيدها العسكري في مأرب باليمن، ودعا الحوثيين لإنهاء هجومهم.

وقال المجلس إن أعمال العنف تهدد الجهود المبذولة، للتوصل إلى تسوية سياسية في وقت تزداد فيه وحدة المجتمع الدولي لوضع حد للصراع.

وكثفت الميليشيا الإيرانية من هجماتها وقصفها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة على السعودية.

على صعيد آخر، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أن بناء الأدلة على السبب المباشر في جريمة صنعاء يظهر ضلوع ميليشيا الحوثي في إحراق المهاجرين.

وربط رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لدى اليمن النتيجة المميتة، وسقوط المئات قتلى وجرحى بـ«الظروف المريعة التي يجري فيها احتجاز المهاجرين داخل المنشأة المزدحمة في مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء».

وفيما حمل بيان رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، ميليشيا الحوثي المسؤولية عن الحريق، الذي وقع يوم 7 مارس الجاري، طالب بإجراء «تحقيق دولي فوري ومستقل»، وإلى محاسبة المرتكبين للجريمة وتعويض الضحايا وأسرهم.

وطالب البيان ميليشيا الحوثي في صنعاء بمنح الوصول الفوري للمنظمات الإنسانية، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة، إلى جميع المواقع والمستشفيات، التي أحيل إليها الناجون من المحرقة.