تلقت ميليشيا الحوثي الإرهابية ضربة موجهة، اليوم، بوفاة أحد قادتها، اللواء زكريا الشامي، وهو المطلوب الرابع في قائمة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.



وتضاربت الأنباء حول ملابسات الوفاة المفاجئة. وقالت مصادر يمنية إن اللواء الشامي قتل خلال المعارك على جبهة مأرب متأثراً بجراح بليغة أصيب بها. وحاولت مصادر من جماعة الحوثي التشويش على هذه الرواية بتسريبات نقلتها وكالة رويترز، أن وفاته كانت بعد إصابته بفيروس كورونا، في خطوة فسرها مراقبون أن وقع إعلان الوفاة بكورونا أقل وطأة من إعلان الوفاة بسبب هزائم الميليشيا في مأرب.



ونشرت قيادات حوثية على مواقع التواصل الاجتماعي، التعازي في وفاة الشامي، الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان السابق لدى الميليشيا، لكن لم يتم إعلان الوفاة رسمياً.



ويعد الشامي، أحد المطلوبين الأربعة لتحالف دعم الشرعية، ضمن قائمة تضم 40 قيادياً حوثياً، ورصد التحالف 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى القبض عليه.



وتكبدت ميليشيا الحوثي في الأيام الأخيرة خسائر كبيرة على جبهة مأرب، حيث تصدت القوات اليمنية المشتركة لكافة محاولات التسلل والاختراق، وشنت هجمات مضادة في عدد من الجبهات. كما قدم التحالف العربي إسناداً لقوات الشرعية، وقصف مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وورش تصنيع المتفجرات وتركيبها في صنعاء والحديدة، فيما تجدد القتال في جبهات محافظة البيضاء لتنضم إلى الجبهات المشتعلة.