أكدت الحكومة الشرعية في اليمن أن المبادرات المطروحة لإحلال السلام وجهود المجتمع الدولي، بما فيهم الولايات المتحدة لإنهاء هذه الحرب تحطمت جميعها على صخرة تعنت وصلف ميليشيا الحوثي ودعت الولايات المتحدة لممارسة المزيد من الضغوط على إيران لوقف دعم هذه الميليشيا.
وفي لقاء عقد عبر الاتصال المرئي بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي، اتهمت الحكومة اليمنية طهران بلعب دور مزعزع وتخريبي يقوض عملية السلام. وقال ان ميليشيا الحوثي «لا تضع أي اعتبار لمصلحة اليمن».
الحكومة اليمنية دعت الولايات المتحدة «لممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني لوقف الدعم العسكري وتهريب الأسلحة للميليشيا الحوثية» التي تستخدمها لاستهداف المدنيين سواء في اليمن أو دول الجوار، وقالت إن استمرار الدعم الإيراني للحوثيين يقوض الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران اطلع الجانب اليمني على موقف الولايات المتحدة في التعامل مع الملف النووي الإيراني والمفاوضات التي تعقد حالياً في فيينا، مشيراً إلى أهمية استمرار الجهود لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.