واصلت قوات الجيش اليمني التقدم في جنوب محافظة مأرب، وحررت مرتفعات هامة في مديرية رحبة بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، كما استهدفت مواقع الميليشيا في شمال عاصمة محافظة الجوف.
وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش والمقاومة شنت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة المشيريف، وتمكنت من تحرير جبل البياض بالكامل، وتكبيد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث أحصي مقتل أكثر من 14 عنصراً، وإصابة العشرات، كما استولت على كمية من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة الميليشيا.
المصادر ذكرت أن الهجوم ترافق مع قصف مدفعي على مواقع وتجمعات وتعزيزات الميليشيا في الجبهة ذاتها، وتمكنت خلاله من قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيا. كما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية سلسلة غارات استهدفت التعزيزات الحوثية القادمة من محافظة البيضاء، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية.
وفي الجوف، قصفت مدفعية الجيش، مواقع لميليشيا الحوثي في شمال مدينة الحزم عاصمة المحافظة، ما أسفر عن تدمير آليات قتالية، ومقتل عدد من العناصر. كما تصدت لمجموعة من العناصر الحوثية، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع في جبهة الخنجر، وأجبرتها على الفرار، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها.
خروقات مستمرة
وفيما تواصل ميليشيا الحوثي خروقها للهدنة الأممية في الحديدة، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن الأخيرة تمكنت، أول من أمس، من إخماد مصادر نيران حوثية وإحباط تحركات لعناصر مسلحة تابعة للميليشيات في قطاع (كيلو 16) شرق المدينة.
بدوره، نقل المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» عن مصدر عسكري قوله: إن «وحدات عسكرية من القوات المشتركة المرابطة في قطاع كيلو 16 وجهت ضربات مركزة لتحركات حوثية، حققت خلالها إصابات دقيقة، وتكللت بإخماد مصادر إطلاق النار». وبحسب المصدر، أوقعت ضربات القوات المشتركة عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا ودمرت عتادهم وأسلحتهم، فيما لاذ من نجا منهم بالفرار. الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي أكد كذلك أن «الميليشيا الحوثية تواصل خروقاتها وانتهاكاتها السافرة للهدنة الأممية، ضاربة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية عرض الحائط في ظل تخاذل وصمت أممي ودولي».