أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن 466 أسرة يمنية، نزحت خلال خمسة أيام في أربع محافظات بسبب تصعيد القتال، حيث تم رصد نزوح 466 أسرة أي 2.796 فرداً لمرة واحدة على الأقل خلال الفترة بين 26 ديسمبر الماضي و 1 يناير الجاري.
وقالت إن المحافظات التي انتقل إليها الأشخاص أو من داخلها هي، الجوف والحديدة ومأرب. وأن أغلب حالات النزوح سجلت في الجوف بمديرية خب الشعب بواقع 200 أسرة، وكلها حالات نزوح داخلية. في حين نزحت، 121 أسرة من الحديدة، و78 أسرة من حيس و 43 أسرة من الخوخة وكانت وجهات النزوح إلى المحافظة ذاتها ومحافظة تعز المجاورة. كما تتبعت المنظمة، أيضاً، نزوح 86 أسرة من محافظة مأرب. وبينت المنظمة الدولية للهجرة، أن أغلب حالات النزوح، كانت ناتجة عن الصراع الدامي والعنيف الذي تشهده تلك المحافظات، قائلة إن العام الماضي شهد نزوح 157.362 فرداً تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
يأتي هذا، فيما أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إيقاف أو تقليص بعض برامج الإغاثية بسبب نقص الأموال وشحة الإمكانيات اللازمة للتمويل. وقال إنه بحاجة ماسة لزيادة التمويل لضمان تقديم المساعدات الإنسانية لملايين من المحتاجين.
وذكر المكتب أانه ونتيجة نقص التمويل، «تضطر وكالات إغاثية إلى إيقاف أو تقليص برامج إغاثية حيوية، بما في ذلك برامج في مجالات الغذاء والتغذية والصحة والمياه»، مؤكداً أن هناك حاجة عاجلة إلى التمويل، حيث كانت تطالب بـ 3.85 مليارات دولار لتغطية احتياجات العام الماضي لكنها لم تتلقَ سوى 2.68 مليار دولار حتى أكتوبر الماضي.
المكتب نبه إلى أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال يمثل تحدياً رئيساً بالرغم من استمرار الجهود للتخفيف من مخاطر المجاعة في البلد الذي تعصف به الحرب منذ العام 2015. وأن انعدام الأمن الغذائي الحاد حقيقة واقعية بالنسبة لـ 16.2 مليون شخص في اليمن، حيث إن 40 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليوناً يعانون من نقص في الغذاء.