صادرت سلطة الجمارك في ميناء شحن البري في محافظة المهرة شرقي اليمن، شحنة أجهزة اتصالات عسكرية، مع أجهزة شحنها، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، بعد أسابيع من ضبط شحنتي معدات عسكرية، كانت عصابات تحاول تهريبها عبر ميناء المنطقة الحرة في ميناء عدن، ومن ثم نقلها إلى الميليشيا. 

وقال مدير عام «جمرك شحن»، سالم عقيل، إن موظفي الجمارك تمكنوا من ضبط 54 جهاز اتصال لاسلكياً عسكرياً، نوع موتورولا «كي 9»، بالإضافة إلى 164 قاعدة شحن تخص هذه الأجهزة، بعد أن اشتبهوا بسيارة من نوع أكسنت، يعتقد أنها تستخدم في عمليات التهريب، حيث تم إيقاف السيارة، وتفتيشها، واكتشاف الأجهزة ومصادرتها، مبيناً أن موظفي جمرك منفذ شحن بري، يعملون في الخطوط الأولى لحماية البلاد وأمنها، ومستمرون في إيقاف وضبط أي بضائع أو أدوات تهدد الأمن الوطني، حيث تمت إحالة المضبوطات إلى الجهات الأمنية المختصة، بحسب قانون الجمارك.

وسبق لسلطات الجمارك في المنطقة الحرة بميناء عدن، أن صادرت شحنتي معدات عسكرية، خلال الأسابيع الماضية، كان يراد تهريبها إلى ميليشيا الحوثي، وكانت مخبأة وسط شحنات من المواد الغذائية.