شكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، التحالف العربي والسعودية والإمارات على دعمهم غير المحدود لليمن.في وقت توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بإعلان هذا المجلس.
وقال العليمي «سنبذل قصارى جهدنا لمعالجة التحديات السياسية والأمنية في جميع أنحاء البلاد». وتابع في أول خطاب للشعب اليمني، «نشكر التحالف العربي والسعودية ودولة الإمارات على دعمهم غير المحدود لليمن في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية».ومضى قائلاً «نهيب بالشعب نبذ الخلافات وتوجيه الجهود كافة لاستعادة الدولة». كما تعهد بتجنيب اليمن الأطماع ومن يستهدف عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي.
وأكد الحفاظ على الدستور والثوابت الوطنية، والتزامه التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض، والتزامه بأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية.
وقال إن إعلان مجلس القيادة الرئاسي جاء ليمثل كافة الكيانات التي تعبر عن أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافهم، وهو تعبير عن الهدف والمصير المشترك والغاية التي يتطلع اليها الشعب لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة والرخاء والازدهار.
وأضاف أن «مجلس القيادة الرئاسي هو مجلس سلام لا مجلس حرب، إلا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الدفاع عن سيادة الوطن وحماية اليمنيين»، متعهدا بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام.
يأتي هذا فيما توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بإعلان تشكيل مجلس رئاسي في اليمن، ففيما أكّدت الولايات المتحدة دعمها تطلعات الشعب اليمني، والالتزام بالمساعدة على التوصّل إلى حل دائم للصراع، شدّد الاتحاد الأوروبي، أنّ الخطوة تخلق زخماً إضافياً لتسوية سياسية شاملة.
ورحّبت الولايات المتحدة، بالإعلان عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن. وقال بيان لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بليكن، إنّ بلاده تدعم تطلعات الشعب اليمني إلى قيام حكومة فعالة وديمقراطية وشفّافة.
دعم أوروبي
كما رحّب الاتحاد الأوروبي، بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، نقل صلاحياته إلى مجلس قيادة رئاسي. وحضّ كل الفاعلين، ولا سيّما الحوثيين، على احترام الهدنة والتعاطي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرج من دون شروط مسبقة.
تثمين أممي
بدورها، أعلنت الأمم المتحدة، استعدادها للعمل مع مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله حديثاً، وكذلك الأطراف اليمنية، للتوصل إلى هدنة دائمة وتسوية مستدامة وشاملة وتفاوضية للصراع اليمني. جاء ذلك على لسان الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحافي، وفق ما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف، أكد في كلمة ألقاها أول من أمس في اختتام المشاورات اليمنية - اليمنية بمقر الأمانة العامة بالرياض، بدء مرحلة جديدة ينعم بها المواطن اليمني بالسلام والبناء والإعمار، لينهض اليمن السعيد من جديد.