دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين الأطراف العراقية إلى "ضبط النفس" و"اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع" بعد سقوط 15 قتيلاً على الأقلّ وعشرات الجرحى في احتجاجات بالمنطقة الخضراء ببغداد إثر إعلان زعيم التيار الصدري اعتزاله العمل السياسي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم غوتيريش، في بيان إنّ الأمين العام "يتابع بقلق التظاهرات التي شهدها العراق أمس، والتي دخل خلالها المتظاهرون مباني حكومية".
وأضاف أنّ الأمين العام "يدعو إلى الهدوء وضبط النفس، ويحضّ كلّ الجهات الفاعلة ذات الصلة على اتّخاذ خطوات فورية لتهدئة الوضع وتجنّب العنف".
ونقل البيان عن غوتيريش دعوته "كلّ الأطراف والجهات الفاعلة إلى تجاوز خلافاتهم والانخراط، من دون تأخير، في حوار سلمي وشامل".
وقتل 15 شخصاً وأصيب عشرات آخرون بجروح الاثنين في المنطقة الخضراء بوسط بغداد، حيث سادت حالة من الفوضى عقب إعلان زعيم التيار الصدري اعتزاله العمل السياسي، ما أثار الغضب بين أنصاره الذين اقتحموا القصر الحكومي فيما فرض الجيش حظر تجول عاماً.