دفعت خطوة جامعة الدول العربية، الأخيرة، بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر، الأمم المتحدة نحو زيادة التحركات الدبلوماسية؛ لإنهاء تداعيات الأزمة في البلاد، والشروع بـ«عملية سلام»، تنهي 12 عاماً من الصراع، في وقت بدأت عملية الانفتاح على دمشق تأتي تدريجياً من جهات إقليمية ودولية.في الإطار، أوضح المبعوث الأممي للأزمة السورية، غير بيدرسن، أن اجتماع موسكو الرباعي، واجتماع عمّان.
فضلاً عن قرار جامعة الدول العربية بعودة دمشق، وقرار إنشاء اللجنة الوزارية العربية؛ لمواصلة الحوار المباشر مع سوريا، ومشاركة الرئيس بشار الأسد في «قمة جدة»، برهنت على أهمية عودة الحوار إلى سوريا من خلال مساعي أطراف إقليمية ودولية فاعلة في الملف السوري.
تصريحات بيدرسن، تأتي في الوقت الذي تتجه فيه المجموعة العربية في الجامعة العربية للاجتماع مع المجموعة الأوروبية؛ من أجل إطلاع الغرب على الخطوات العربية حيال دمشق، وإمكانية تخفيف العقوبات على سوريا، في وقت يعاني فيه الشعب السوري.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ«البيان»، أن المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحاد الأوروبي بالانفتاح على دمشق، إلا أن الأمر يحتاج إلى انتهاج سياسة «خطوة خطوة» وفق ما تم الاتفاق عليه في «قمة جدة».