تعرضت قرية مصرية لفاجعة مؤلمة بعد وفاة 74 شخصاً ضمن ضحايا فيضانات ليبيا.

وسيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية الشريف، التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، عقب ورود أنباء بوفاة 74 شابًا من أبناء القرية في إعصار دانيال الذي اجتاح مدينة درنة الليبية.

وأكدت وسائل إعلام مصرية وفاة 74 شاباً من القرية جراء تداعيات إعصار دانيال بليبيا. 

من جهتها أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع على مدار الساعة الآثار المترتبة على الإعصار دانيال، الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنه تم فتح خط ساخن للتواصل بين الخارجية المصرية والقنصلية المصرية في بني غازي، والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المواطنين المصريين في المناطق المنكوبة وجهود البحث والإنقاذ، وكذلك الحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، في ضوء انقطاع الاتصالات في عدد كبير من المناطق وتدمير الطرق الرئيسية المؤدية إليها.

وإذ تأسف وزارة الخارجية لهذا المصاب الأليم، فإنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، وتؤكد استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ.

145 جثة

وكانت إدارة أمن سواحل مدينة طبرق الليبية، أفادت بنقل 145 جثة لمصريين، قضوا بسبب العاصفة دانيال المدمرة التي ضربت مدنا في شرق البلاد. 

وقالت الإدارة في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أنه "وصل عدد 145 جثمانا من إخوتنا المصريين إلى مشرحة طبرق لتغسيلهم والبدء في إرسالهم لذويهم". 

وفي بيان لاحق، أفادت الإدارة أن "جميع الوفيات تم نقلهم إلى مصر".