أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً رسمياً بشأن رعاياها الذين لقوا حتفهم ضمن ضحايا الإعصار في ليبيا.
وأكدت الوزارة، اليوم، عبر حسابها الرسمي في «فيسبوك»، أنها تتابع جهود الإنقاذ الخاصة بالضحايا المصريين.
وأوضحت أنها مستمرة، بالتعاون مع القنصلية العامة في بنغازي، في متابعة جهود الإنقاذ الخاصة بضحايا الإعصار في ليبيا، مشيرةً إلى أنه يتم التواصل والتنسيق على مدار الساعة مع الجهات المعنية بدولة ليبيا الشقيقة للوقوف على الأعداد النهائية للمصريين من ضحايا ومصابي الإعصار.
ولفتت إلى أن القنصلية المصرية في بنغازي تنسق مع السلطات الصحية والأمنية بمدينة درنة والهلال الأحمر الليبي بهدف حصر الأعداد الدقيقة للضحايا والمصابين المصريين، مؤكدةً أنه جارٍ العمل على إنقاذ الناجين وإيوائهم برغم الظروف الصعبة التي تحيط بعمليات الإنقاذ بسبب انهيار البنية التحتية.
وذكرت أن الاتصالات أسفرت عن التعرف إلى هوية 84 شخصاً من الضحايا المصريين، موضحةً أنه تم نقلهم جواً إلى أرض الوطن.
ونوَّهت بأن القنصلية المصرية في بنغازي شكَّلت خلية أزمة فور وقوع الكارثة لمتابعة التداعيات، بهدف تقديم الغوث العاجل للضحايا وأسرهم والدعم اللوجستي، لافتةً إلى أنها خصصت رقماً للتواصل مع القنصلية المصرية هناك.
وبينت أنها فعَّلت غرفة لإدارة الأزمة بالقطاع القنصلي لمتابعة الأوضاع على مدار الساعة، معربةً عن بالغ الحزن والأسى على الضحايا من أبناء الوطن، ومقدِّمةً خالص التعازي لأسرهم.
كانت قرية مصرية قد تعرضت لفاجعة مؤلمة بعد وفاة 74 شخصاً ضمن ضحايا فيضانات ليبيا.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية الشريف، التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، خلال الساعات الأولى من صباح أول من أمس، عقب ورود أنباء بوفاة 74 شاباً من أبناء القرية في إعصار «دانيال» الذي اجتاح مدينة درنة الليبية.