نفت حكومة شرق ليبيا اتخاذ قرار بإخلاء مدينة درنة التي ضربها الفيضان، بعدما أدى انقطاع كابلات إلى مشكلات في الهواتف وشبكة الإنترنت على نطاق واسع الثلاثاء.
وجاءت مشكلات الاتصالات بعد ساعات من احتجاج كبير تم تنظيمه في درنة للمطالبة بإجابات من الحكومة المحلية.
وقال محمد الجارح، وهو متحدث باسم لجنة الطوارئ بالحكومة: "أؤكد أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بإخلاء المدينة".
وأشار وزير الصحة عثمان عبد الجليل إلى أن الحكومة وجهت قوات الأمن إلى عزل منطقة في درنة، بعدما ذكرت فرق البحث أنه على الأرجح هناك العديد من الجثث التي لم يتم انتشالها.
وأضاف في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة من الثلاثاء أن: "السبب كان حماية السكان والصحفيين والمدنيين وفتح المجال لفرق الإنقاذ لأداء عملهم بصورة ملائمة".
وضربت عاصفة دانيال القوية شرقي ليبيا يوم 10 سبتمبر الجاري بعدما ضربت اليونان وبلغاريا وتركيا في وقت سابق.
وانهار سدان في ميناء درنة، مما أدى إلى اكتساح المياه لمناطق واسعة من المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، وسط مخاوف من سقوط آلاف القتلى.