لقي 30 شخصاً من الجيش السوري، ومسلحين موالين للحكومة، أمس، جراء هجمات متزامنة شنها تنظيم «داعش» الإرهابي، في البادية السورية، بحسب ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد المرصد مقتل «4 عسكريين، و26 عنصراً من قوات الدفاع الوطني، جراء هجمات متزامنة شنها «داعش» فجراً على حواجز، ونقاط عسكرية»، في منطقة الرصافة في البادية. وعدّ المرصد حصيلة هجمات الأمس، بين الأعلى خلال العام الجاري، وسط ترجيحات بارتفاع حصيلة القتلى؛ «لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة».

وشنّ «داعش» هجماته على منطقة الرصافة في البادية السورية، الواقعة بين محافظات دير الزور (شرق)، والرقة (شمال)، وحمص (وسط). يشار إلى أن التنظيم مُنِيَ بهزائم متتالية في البلاد، وصولاً إلى تجريده من كافة مناطق سيطرته عام 2019.

رغم ذلك، لا يزال عناصره، الذين فروا إلى البادية السورية (مترامية الأطراف)، يشنّون هجمات معزولة تستهدف العسكريين والمدنيين. كما شنّ التنظيم في 10 أغسطس الماضي، هجوماً استهدف حافلة عسكرية في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، وصفه المرصد حينها بالهجوم الأعنف منذ مطلع العام الجاري.