قال مسؤول فلسطيني مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى في غزة لوكالة "رويترز"، الأحد، إن حماس علقت المفاوضات بسبب ما تقوم به إسرائيل تجاه مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. 

وذكرت تقارير في قطاع غزة المحاصر أن الجيش الإسرائيلي ضرب حصارا على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وفوق ذلك قصف أجزاء منه مثل مستشفى الولادة وقسم القلب، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وفي داخل المستشفى، يعاني الجرحى من ظروف مأساوية في ظل نفاد الوقود والأدوية، وسط تحذيرات من الأطفال غير المكتملي النمو يواجهون خطر الموت بسبب نقص الإمدادات في المستشفى.

ويأتي تعليق المفاوضات، بعد أن ذكرت تقارير إخبارية غربية أن هناك تقدما قد حدث على صعيد المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.

وذكر موقع "بوليتكو" الإخباري الأمريكي أن المسؤولين الإسرائيليين يبدون تفاؤلا حذرا بشأن الوصول إلى صفقة تبادل أسيرات وأسرى أطفال مع حركة حماس، رغم استمرار القتال بين الطرفين.

لكن هؤلاء المسؤولين، الذين لم يكشف الموقع أسماءهم لحساسية موضوع المحتجزين، أكدوا أن صفقة كهذه - في حال تمت- ستكون مؤقتة ومحدودة.

وقال رئيس الوزراء اللإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه لن يناقش تفاصيل أي اتفاق محتمل، الذي وفقا للقناة 12 الإخبارية، سيشمل إطلاق سراح ما بين 50 إلى 100 امرأة وطفل ومسن على مراحل خلال فترة توقف للقتال من ثلاثة إلى خمسة أيام.

ووفقا للتقارير عن القنوات الإخبارية، بحسب موقع الحرة ، ستطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين من النساء والقصر من سجونها، وستدرس السماح بدخول الوقود إلى غزة، مع احتفاظها بالحق في استئناف القتال بعد الاتفاق.

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "جهودا متعددة تبذل من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة".