أفاد مسؤول عسكري أمريكي، بأن قوات بلاده تعرضت للهجوم أربع مرات في العراق وسوريا، أول من أمس، بصواريخ وطائرات مسيرة مسلحة، لكن لم تقع إصابات، أو أضرار في البنية التحتية.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته، أن القوات الأمريكية، والدولية، هوجمت في موقعين شمالي شرق سوريا، بعدة صواريخ، وطائرة مسيرة.

في العراق، هاجمت عدة طائرات مسيرة، قاعدة «عين الأسد» الجوية، غربي بغداد، كما هاجمت طائرة مسيرة، قاعدة تضم قوات أمريكية قرب مطار أربيل شمالي البلاد.

وأكد المسؤول العسكري الأمريكي، أنه حتى أول من أمس، وقع 36 هجوماً في العراق، و37 في سوريا.

فيما نقلت «رويترز»، عن محللين، قولهم إن جماعة مسلحة تبنت، أمس، مسؤولية الهجمات على الموقعين العسكريين في العراق. وأدانت حكومة بغداد الهجوم، ووصفته بـ«تصعيد خطير، فيه تجاوز مرفوض على السيادة العراقية».

في السياق، كشف مصدر أمني، أمس، عن زيادة كبيرة في أعداد القوات الأمريكية، داخل قاعدة «عين الأسد» الجوية، من جنسيات مختلفة، مؤكداً أن معظمهم من الجنسية الأمريكية، تم استدعاؤهم من قواعد أمريكية، داخل العراق وخارجه.

ونوه المصدر الأمني، بأن القوات الأمريكية، أنشأت أبنية جديدة داخل قاعدة «عين الأسد» الجوية، وألمح إلى أن القيادات الأمنية داخل «عين الأسد»، لا تتوافر لديها معلومات عن دواعي الزيادة الكبيرة في أعداد القوات الأمريكية داخل مبنى القاعدة.