لمح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى إمكانية اجتياح رفح قريباً ما سبب مخاوف كبيرة لمئات الآلاف الفلسطينيين اللاجئين إلى المدينة.

وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي، الأحد، إن "المطلوب تقليص عدد كتائب حماس".

وأضاف: "قمنا حتى الآن بتسوية 17 من أصل 24 كتيبة لحماس"، مؤكدا أن "أغلب الكتائب المتبقية موجودة جنوبي قطاع غزة وفي رفح، وسنتولى أمرها أيضا".

ووفق "سكاي نيوز عربية" فإن مدينة رفح تشهد منذ 3 أيام غارات غير مسبوقة، و"هناك تخوف فلسطيني من أن تكون هذه الغارات مقدمة لتنفيذ الوعود الإسرائيلية بدخول رفح".

وأوضح أن وتيرة القصف الإسرائيلي على رفح ترتفع شيئاً فشيئاً، وأن "خوف الفلسطينيين من دفعهم إلى مناطق الحدود مع مصر، وهذا مرفوض فلسطينياً ومصرياً وحتى إقليمياً، أو ربما إعادتهم إلى الشمال حيث يخضعون للتفتيش في نقاط إسرائيلية".

وبعد مرور ما يقرب من 4 أشهر على الحرب في القطاع، لا يزال القتال مستمراً في مدينة غزة شمالا، وفي خانيونس جنوبا.

والأسبوع الماضي، قالت إسرائيل إن تركيزها الرئيسي ينصب الآن على رفح، مما يزيد الضغط على مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم ولجأوا إليها.

ويثير التقدم صوب رفح أيضا قلق مصر، التي تقول إنها لن تسمح بأي تدفق للاجئين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء.

لكن مسؤولا إسرائيليا قال لـ"رويترز"، إن الجيش سينسق مع مصر ويبحث عن سبل لإجلاء معظم النازحين باتجاه الشمال قبل أي عملية عسكرية برية في رفح.