تعهد رئيس الوزراء اليمني الجديد، أحمد عوض بن مبارك، بأن يكون شريكاً في إحلال السلام والأمن في عموم البلاد.
وأهاب بن مبارك بجميع أعضاء الحكومة توحيد الجهود في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن، والحفاظ على تقاليد إدارة الدولة.
في وقت أعلنت اللجنة العسكرية عزمها التصدي للعناصر التي تستهدف المنشآت النفطية في محافظة مأرب.
وفي أول تعليق على قرار تعيينه رئيساً للحكومة اليمنية، أكد بن مبارك تركيز جهود الفريق الحكومي في العمل على التصدي لتحديات المرحلة الراهنة بروح الشراكة الإقليمية، والدولية، مع الحرص على أن يكون اليمن شريكاً رئيساً في إحلال السلام والأمن.
وقال في تصريح لـ«البيان»: «أتولى هذا المنصب بعزيمة وإصرار على تحقيق نتائج ملموسة في حياة كل يمنية ويمني، مدركاً ما يمر به شعبنا الكريم من معاناة، وما قدمه، ولا يزال يقدمه من تضحيات في معركته لإنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، وانتصاره لقيم الجمهورية، ومبادئها الوطنية الديمقراطية الأصيلة».
وأهاب رئيس الوزراء اليمني الجديد، بجميع أعضاء الحكومة، ومنتسبي مؤسسات الدولة، شحذ الهمم وتوحيد الجهود والمساعي، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية في خدمة الوطن والمواطن في هذا الظرف الاستثنائي، مستنهضاً فيهم الحفاظ على تقاليد إدارة الدولة اليمنية، وإعلاء القانون، والحرص على الحق العام، والعمل بروح المسؤولية.
في الغضون، عقدت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة مأرب، اجتماعاً استثنائياً، كرس لمناقشة الموقف الميداني والعسكري بالجبهات، في ظل تصعيد جماعة الحوثي، والتحشيد المتواصل، وإرسال التعزيزات المختلفة إلى الجبهات.
وشددت اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة مأرب، خلال الاجتماع الذي ترأسه عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، ورئيس هيئة الأركان، صغير عزيز، على رفع الجاهزية القتالية، واليقظة العالية، والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، والتحلي بالانضباط والعزيمة، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة، لدعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة، والأمن، والمقاومة الشعبية.
كما وقفت اللجنة الأمنية والعسكرية، خلال اجتماعها، على ما قامت به بعض العناصر من استهداف للمنشآت النفطية، ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية، وقطع الطرقات، وتهديد موظفي وعمال الشركات النفطية في محافظة مأرب.
وأكدت أن القوات المسلحة والأمن، لن تتهاون مع الضالعين في تلك الأعمال الإجرامية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والإضرار بالمنشآت الاقتصادية السيادية للوطن، ومحاولة تعطيلها بأي شكل من الأشكال.