أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أمس، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن، انفجر أحدهما بالقرب من سفينة مرتبطة بالمساعدات الإنسانية خلال إبحارها إلى ميناء عدن، ما ألحق بها أضراراً طفيفة، في وقت عدت الحكومة اليمنية أن استهداف الحوثيين سفينة مساعدات إنسانية «تصعيد خطر»، بينما أوردت مصادر إعلامية أن هجوماً أمريكياً بريطانياً استهدف بـ3 غارات جوية منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف شمالي محافظة الحديدة.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، أمس، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على السفينة «سي تشامبيون»، يوم 19 فبراير الجاري، خلال إبحارها إلى ميناء عدن، وأفادت بأن السفينة ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة، ترفع علم اليونان.

وفي الغضون قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن إقدام الحوثيين على استهداف سفينة «سي تشامبيون»، أثناء إبحارها من الأرجنتين إلى ميناء عدن، وعلى متنها 40 ألف طن من الحبوب، بصاروخين باليستيين تصعيد خطر في مسار أعمال القرصنة البحرية والهجمات على السفن التجارية وناقلات النفط.

وعدّ الإرياني، في بيان صحافي، الهجوم استهدافاً مباشراً للواردات من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.

إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية يمنية أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا محافظة الحديدة، غربي اليمن بـ3 غارات، ما يرفع عدد الغارات التي تعرضت لها المحافظة إلى 9 خلال اليوم نفسه.

وأكدت أن الغارات الأمريكية البريطانية طالت منطقة رأس عيسى، في مديرية الصليف بالحديدة، من دون ذكر أي تفصيلات أخرى في شأن نتائج الغارات، فيما لم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن في هذا الشأن.