قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رداً على سؤال حول مدى قلقه بشأن الوضع في إسرائيل في الوقت الحاضر خلال مقابلة مع قناة الـ 12 الإسرائيلية: «لم أشعر قط بمثل هذا القلق في حياتي مثلما أنا أشعر الآن».

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن لابيد قوله، خلال المقابلة، إن عائلات المحتجزين في غزة تحتج، ورد الحكومة هو «مهاجمتهم».

وقال إن مظاهرات أمس، التي ألقى خلالها خطاباً، تؤكد أنه على الرغم من أن الذهاب إلى انتخابات في منتصف الحرب «ليس أمراً مثالياً»، فإنه ضروري «لأن هذه الحكومة لن تصلح الميزانية، ولن تصلح مشروع قانون تجنيد (الحريديم)، وعلى وجه الخصوص، لن تعيد الأسرى. وتعلم ماذا أيضاً؟ إنها لن تنتصر في الحرب، لأننا لن نضم العالم إلى صفنا ولن يكون شعب إسرائيل (متحداً بالكامل)».

ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن لابيد قوله إن «هذه لحظة وجودية بالنسبة لإسرائيل، والأشخاص الذين كان من المفترض أن يحافظوا على سلامة أطفالنا فشلوا في القيام بذلك... وروح الدولة تنزف». وأضاف «يجب استعادة الثقة في القيادة، وكذلك الشعور بأن القيادة ملتزمة بحماية الشعب».

تظاهرات

وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في القدس أمس، للتنديد بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وبالإعفاءات الممنوحة لليهود المتزمتين دينياً من الخدمة العسكرية، في مشهد يعيد إلى الأذهان الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع العام الماضي.

ونظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة محل الحكومة الحالية. وقاد بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي.

كما يريد المحتجون مساواة أكبر في تحمل عبء الخدمة العسكرية الإلزامية على معظم الإسرائيليين. وقالت القناة 12 الإخبارية إنها أكبر مظاهرة فيما يبدو منذ بدء الحرب.