تنطلق غدا فعاليات الدورة الـ49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة في دبي، مع أكبر برنامج للتبادل المعرفي بجانب أجندة مركزة تتمحور حول استكشاف آفاق تحقيق أمن واستدامة الطاقة.

وتقام الفعالية تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وتستمر حتى 18 أبريل الجاري، وتشغل 14 قاعة عرض تمتد على مساحة تصل إلى 28500 متر مربع في مركز دبي التجاري العالمي، بنسبة نمو 35% قياساً بدورة العام الماضي من الفعالية.

ويحتضن المعرض أكثر من 1500 جهة عارضة محلية وإقليمية، و14 جناحاً وطنياً من الصين وبولندا وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا وكوريا وباكستان ورومانيا وإسبانيا وتايوان وتركيا والمملكة المتحدة.

وقال عزان محمد، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض، إن المعرض سيتناول مستقبل القطاع بما يُعانيه من ارتفاع في الطلب وحاجة إلى التحول للحلول المستدامة وتلبية الاحتياجات الملحة لأمن الطاقة، كما ستطرح الجهات العارضة باقة من الحلول الرائدة القائمة على التكنولوجيا لإعادة رسم ملامح القطاع في مختلف جوانبه، بما يشمل الطاقة المتجددة وحلول النقل والتوزيع والحلول الذكية واستهلاك الطاقة وإدارتها، والمولدات الاحتياطية، والطاقة الحرجة.

وتُقدم الفعالية برنامجها المعرفي بمشاركة ما يزيد عن 250 متحدثاً خلال ثلاثة مؤتمرات هي قمة القيادة، والندوات التقنية، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، حيث تجمع الفعالية أهم المبتكرين والرواد على مستوى القطاع لطرح تحليلاتهم الدقيقة حول تحول الطاقة، ودراسات الحالة لحلول الطاقة الواقعية، والتحديات الملحة في مجالات الاستدامة والأمن السيبراني.