أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سينتكوم»، أن قواتها في منطقة البحر الأحمر أسقطت عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ التي كانت في طريقها إلى إسرائيل، كما دمرت أربع طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية أمس، إن قوات أمريكية دمرت، أول من أمس، أربع طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن دفاعاً عن النفس.

وذكرت القيادة في تحديث بشأن البحر الأحمر أن الحوثيين أطلقوا السبت صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن باتجاه خليج عدن من منطقة يسيطرون عليها باليمن. وأضافت أنه لم ترد أي تقارير عن إصابات أو أضرار من أمريكا أو التحالف أو سفن تجارية بسبب ذلك.

كما قالت القيادة المركزية الأمريكية إن قواتها المدعومة بمدمرات القيادة الأمريكية في أوروبا دمرت في 13 و14 أبريل أكثر من 80 طائرة مسيرة هجومية أحادية الاتجاه وما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية كانت موجهة لمهاجمة إسرائيل.

وأضافت في منشور على «إكس» أن هذا يشمل صاروخاً باليستياً على منصة إطلاقه وسبع طائرات مسيرة دمرت على الأرض قبل إطلاقها في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.

وأشارت إلى أن «قواتها جاهزة ومستعدة لدعم دفاع إسرائيل في مواجهة الأعمال الخطرة التي تقوم بها إيران»، مؤكدة أنها ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين لتعزيز أمن المنطقة.

الأمن الغذائي

بدوره، نبه البنك الدولي في تقرير حديث إلى أن اليمن قد تتأثر بشكل كبير بالصراع في الشرق الأوسط وتداعياته المحلية، على خلفية استهداف الحوثيين سفن الشحن التجاري ودخول القوات الأمريكية البريطانية على خط المواجهة معهم، وأكد أن اليمنيين العاديين لا يستطيعون تحمل تبعات هذا التصعيد.

وذكر في تقريره أن الصراع الاقتصادي أصبح عاملاً مهماً في تفاقم انعدام الأمن الغذائي في البلاد، وأنه وخلال السنوات الأولى من الحرب، أظهرت المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أسوأ نتائج الأمن الغذائي، ورأى أن قرار الحوثيين عام 2019 بمنع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية التي أصدرتها الحكومة، أدى إلى صراع اقتصادي وعواقب سلبية مدمرة على الجميع.

وقال إنه من المحتمل أن يصبح اليمن، وهو أفقر بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واحداً من أكثر البلدان فقراً في جميع أنحاء العالم.