أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة قُتل في هجوم استهدف سيارته في رفح أمس، موضحاً أنه أول موظف دولي تابع للمنظمة يُقتل في غزة منذ اندلاع الحرب.
وقال حق إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش شعر «بحزن عميق عندما علم بوفاة أحد أعضاء إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، وإصابة آخر نتيجة قصف تعرضت له مركبتهما التابعة للأمم المتحدة، أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح هذا الصباح».
وأضاف: «هذه الضحية الدولية الأولى» للأمم المتحدة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، مذكراً بمقتل نحو 190 موظفاً فلسطينياً في الأمم المتحدة، معظمهم من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن الأمين العام «يدين جميع الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة، ويدعو إلى إجراء تحقيق كامل». ولم يعطِ حق أي تفاصيل عن الحادث، وامتنع عن تحديد جنسيتي الموظف المتوفى والآخر المصاب.