ذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة «بيلد» الألمانية، أن إسرائيل ستبدأ هجوماً على لبنان في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري ما لم يوقف «حزب الله» هجماته.

فيما يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للبنان آموس هوكستين اليوم الأربعاء في باريس الموفد الفرنسي الخاص جان-إيف لودريان لبحث سبل التهدئة في لبنان.

ووفقاً للصحيفة فإن «حزب الله لا ينوي وقف هجماته على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في قطاع غزة الذي يعيش على إيقاع حرب إسرائيلية دامية منذ أكثر من تسعة أشهر.

ويلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للبنان آموس هوكستين اليوم الأربعاء في باريس الموفد الفرنسي الخاص جان-إيف لودريان لاجراء مباحثات جديدة حول لبنان، حسبما قالت عدة مصادر مطّلعة للضغط من أجل التهدئة في لبنان.

وقال مصدران آخران إن هوكستين سيلتقي كذلك مستشاراً في الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه وهي خلية نشطة منذ أشهر مع وزارة الخارجية للعمل على تجنب حصول تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ومن الواجهة البحريّة لبيروت، تحدّى لبنان الرسمي، ممثلاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، التقارير الداعية لمغادرة البلد، إذْ أعلن انطلاق الموسم السياحي للعام .

مشيرا الى ان البلد أمنة، وأكدت مصادر رسميّة  لـ«البيان» أنّ قنوات الاتصال المفتوحة مع الوسطاء ما انفكّت ترسل إشارات معاكسة للجوّ الحربي، وترجّح خيار الحلّ السياسي في المدى القريب المنظور على جبهتَي غزّة وجنوب لبنان.

وذلك، وسط أجواء إقليمية ودولية، أشارت إلى أن «حزب الله» أعطى مؤشرات إيجابيّة حول الاستعداد للنقاش والبحث، لا سيّما أن هناك إشارات عملانيّة قد ظهرت، من خلال خفض وتراجع منسوب العمليات بين الطرفين.

وفي موازاة ذلك،  أعلن «حزب الله» إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل رداً على مقتل لبناني في غارة جوية إسرائيلية على قرية حدودية في جنوب البلاد. من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض «عشرة مقذوفات» من بين «حوالي 15 مقذوفاً أُطلق من لبنان».