شهدت مختلف مناطق لبنان، أمس، سلسلة من التفجيرات المتزامنة، بعد هجوم إلكتروني إسرائيلي كبير لنظام اتصالات حزب الله اللبناني، وتفجير أجهزة النداء الآلي «البيجر» تسبب في مقتل 9 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة 3600، بينهم 200 حالة حرجة وفق بيانات رسمية. ووسط صدمة أمنية حول كيفية الاختراق قالت مصادر رسمية إن معظم الإصابات كانت في اليد والوجه، ومن بين المصابين السفير الإيراني، مجتبى أماني.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن الانفجارات استمرت حوالي نصف ساعة، وأضافت أن إسرائيل اخترقت نظام الاتصالات اللاسلكي لحزب الله وفجرته. وقال خبراء في أنظمة الاتصالات، إن ما حدث هو إقحام فيروس على برمجية أجهزة «البيجر»، ما يجعلها تعمل بشكل مرتفع جداً، الأمر الذي يؤدي إلى انفجار البطارية.

وأفادت مصادر لبنانية بأن الأجهزة المتفجرة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب في الأيام الأخيرة. وأوضح مسؤول في حزب الله أن مئات المقاتلين لديهم مثل هذه الأجهزة، وتكهن بأن البرامج الضارة ربما تسببت في تسخين الأجهزة وانفجارها. وقال مسؤول من الحزب رفض ذكر اسمه، إن انفجار الأجهزة هو «أكبر اختراق أمني» تعرضت له الجماعة منذ قرابة عام. ولم يصدر أي إعلان رسمي إسرائيلي بتبني الهجوم، لكن مصادر إسرائيلية قالت إن إسرائيل هي منفذة الهجوم.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

3600 بين قتيل وجريح بـ «تفجيرات البيجر» في لبنان