أدانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار العاصمة اليمنية المؤقتة في عدن.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، مؤكدة أهمية العمل على مواجهة هذه المحاولات التخريبية بكل يقظة وإصرار.

وأكد البيان أن الإمارات تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وشددت الوزارة على أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.

وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية أن استهداف مطار عدن هو استهداف لاتفاق الرياض ولما يحمله من آفاق للاستقرار والسلام.

وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «استهداف مطار عدن هو استهداف لاتفاق الرياض ولما يحمله من آفاق للاستقرار والسلام في اليمن الشقيق»، وأضاف قائلاً: «سيفشل التحريض والتخريب والعنف والإرهاب أمام مشروع السلام الذي تقوده السعودية الشقيقة لخير اليمن والمنطقة».

خيبة وتخبط

وعقب تعرض مطار مدينة عدن اليمنية لانفجارات، أمس، توالت الإدانات الأممية والدولية والعربية بالتزامن مع وصول وزراء وأعضاء حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض.

وأكدت المملكة العربية السعودية في بيان أن هذا العمل الغادر الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته مؤكدة وقوفها وتضامنها إلى جانب اليمن واليمنيين بينما أعربت سلطنة عمان عن إدانتها للاعتداء الإرهابي.

وأدانت البحرين الهجوم الإرهابي ، مؤكدة تضامن ودعم المملكة للجمهورية اليمنية، مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي الآثم يعكس إصراراً واضحاً من ميليشيا الحوثي على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، بينما أكد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أن استهداف مطار عدن عمل إجرامي شنيع هدفه إفشال اتفاق الرياض معبراً عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي.

كما أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف فلاح مبارك الحجرف، الهجوم، معرباً عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن.

وأدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات التفجير.

وقال إنه «يشد على يد أعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها، الذين يقومون بمهمة شجاعة في وقت بالغ الصعوبة، من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني»، كما أدانت مصر استهداف مطار عدن، مجددةً موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار.

استنكار شديد

دولياً، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن استنكاره الشديد للهجوم الذي وقع بمطار عدن. ونقل حساب مكتب المبعوث على موقع تويتر عنه القول: «أدين بشدة الهجوم على مطار عدن لدى وصول أعضاء مجلس الوزراء، ومقتل وجرح العديد من المدنيين الأبرياء». وأكد أن هذا الهجوم يؤكد أهمية «إعادة اليمن وبشكل عاجل إلى مسار السلام» كما أدانت السفارة الأمريكية في اليمن ومنظمة التعاون الاسلامي الاعتداء.