كشف تحالف دعم الشرعية، عن أدلة تثبت تورط حزب الله في اليمن واستخدام مطار صنعاء لاستهداف السعودية.
وعرض التحالف في إحاطة شاملة، صوراً لعناصر من حزب الله تدرب ميليشيا الحوثي على إطلاق المسيرات.
وقال الناطق باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إنّ الحوثيين لا يملكون القرار ليكونوا جزءاً من الحل السياسي، مؤكداً أنّ حزب الله نشر الدمار في المنطقة والعالم، ويتحمل المسؤولية في استهداف المدنيين في السعودية واليمن. وأشار المالكي، إلى أنّ ميليشيا الحوثي تبنت الفكر الطائفي.
وشدّد المالكي، أنّ الحل السياسي في اليمن هو الحل الأمثل، موضحاً أن الميليشيا رفضت كل جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة سياسياً، مبيناً أنّ الحوثيين يستغلون اتفاق خفض التصعيد ويحركون قواتهم في عدة جبهات، وأنّ التحالف يراقب تحركات الميليشيا على مدار الساعة. وأضاف المالكي، إنّ محاولة ميليشيا الحوثي السيطرة على مأرب تهدد ثلاثة ملايين يمني.
وبشأن هجمات الحوثيين على السعودية وتورط خبراء حزب الله، قال المالكي: «نسامح ولا ننسى، وإن غضبنا أوجعنا، نعلم أماكن وجود قيادات الحوثي ونحذرهم المرة الأخيرة»، مشيراً إلى أنّ أكثر من 30 ألفاً من الحوثيين قتلوا منذ مطلع العام الجاري.
وأبان المالكي، أن جهود التحالف أسهمت في تأمين الملاحة في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن ميليشيا الحوثي اتخذت من مطار صنعاء نقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية، وأنّ التحالف دمّر 100 زورق أطلقها الحوثيون.
وأعلن المالكي، أنّ ميليشيا الحوثي هددت الملاحة البحرية بأكثر من 247 لغماً بحرياً. وعرض المالكي، صوراً تثبت استخدام الميليشيا مطار صنعاء لأغراض عسكرية، فضلاً عن تدريبات للحوثيين من أجل إطلاق صواريخ باليستية من مطار صنعاء. على صعيد متصل، دمّر تحالف دعم الشرعية، مخازن للأسلحة في صنعاء، مشيراً إلى أنّ الاستهداف يأتي كاستجابة فورية لمحاولة نقل أسلحة من معسكر التشريفات بصنعاء.
تنديد بريطاني
بدوره، أكّد السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، ضرورة وضع حد لهجوم الحوثيين سواء كان على السعودية والحديدة وتعز ومأرب، مشيراً إلى أن ذلك سيخدم استقرار المنطقة. وقال أوبنهايم، إن التصعيد الحوثي يهدد بمفاقمة معاناة اليمنيين، مؤكداً أن هجمات الحوثيين تعد سلوكاً غير مقبول. وأوضح أنّ الخطوة الأولى في هذه المرحلة نحو سبل الحل هي وقف الحوثيين للهجوم على مأرب، وعدم استهداف المملكة والاستعداد للدخول في محادثات جادة تفضي إلى تسوية سياسية.