أدانت الإمارات واستنكرت بأشد العبارات استهداف مدرسة «التابعين»، التي تؤوي نازحين في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، رفض الإمارات القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، كما شددت على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع.
ولقيت مجزرة المدرسة، التي راح ضحيتها 100 فلسطيني وعشرات المصابين بفعل القصف الإسرائيلي، استنكاراً وإدانة عربية ودولية واسعة. وإضافة إلى جهودها السياسية لوقف الحرب تواصل الإمارات تقديم الإغاثة إلى قطاع غزة خاصة في الرعاية الصحية، حيث أجرى الفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي، استشارات علمية حول عدد من الحالات، من خلال تقنية «ستارلينك»، التي وفرتها الإمارات، منذ سبعة شهور للمساهمة في إنقاذ حياة المرضى.
كما ساندت الإمارات سكان شمال قطاع غزة بتوزيع 200 فرن على العائلات في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء. وواصلت الدولة، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، توزيع المواد الغذائية على العائلات النازحة بمخيم البريج في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.