سادت حالة من الذعر في مدينة تورونتو الكندية، أمس الخميس، بسبب رجل مسلح ببندقية كان يتجول بالقرب من مدرسة قبل أن تتدخل الشرطة و"يموت"، في حادثة أتت بعد يومين من مقتل 19 طفلا ومدرستين برصاص مسلح اقتحم مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس الأميركية.

وأعلنت الشرطة أنه إثر ورود بلاغات من شهود عيان مفادها أن رجلا يتجول حاملا سلاحا ناريا في أحد أحياء شرق تورونتو، فرضت إغلاقا عاما على المدارس القريبة من المكان قبل أن يتدخل عناصرها لتوقيف المشتبه به.

وقال جيمس رامير، قائد شرطة المدينة خلال مؤتمر صحفي إن "الشرطة واجهت هذا الشخص"، موضحا أن المشتبه به "مات"، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

وفي حسابها على تويتر قالت شرطة تورونتو إن المشتبه شاب عشريني كان يعتمر قبعة بيضاء ويرتدي معطفا طويلا.

وأضاف قائد الشرطة "بسبب قرب المدرسة، أفهم إلى أي مدى يمكن لهذا الأمر أن يكون قد تسبب بصدمة للطلاب وأولياء الأمور والموظفين، بالنظر إلى ما حدث مؤخرا في الولايات المتحدة".

وطمأن رامير إلى أنه "لم يعد هناك تهديد للسلامة العامة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وحدات الشرطة "ستكثف دورياتها في المنطقة على المدى القصير".

وشهدت بلدة يوفالدي في ولاية تكساس الأميركية الثلاثاء مجزرة راح ضحيتها 19 طفلا ومدرستان قتلوا جميعا برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.