دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس إلى وقف إطلاق النار «فوراً» في إثيوبيا وعبر عن الصدمة إزاء استئناف أعمال العنف بعد هدنة استمرت خمسة أشهر. وقال للصحافيين «أشعر بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن استئناف القتال في إثيوبيا»، مضيفاً «أناشد بقوة من أجل وقف فوري للقتال والعودة لمحادثات السلام». وأكدت الحكومة الإثيوبية استئناف المعارك في شمال إثيوبيا بين الجيش والمتمردين في منطقة تيغراي، متهمة إياهم بـ«انتهاك» الهدنة التي تم التوصل إليها منذ خمسة أشهر.

وقالت في بيان إن «متمردي تيغراي تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية وشنوا هجوماً.. في منطقة تقع جنوب تيغراي وانتهكوا الهدنة». وتابعت «تصدت قوات دفاعنا.. وجميع قواتنا الأمنية.. وبطريقة منسقة على هذا الهجوم» داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة «ضغوط شديدة» على سلطات المتمردين في تيغراي.

بالمقابل، اتهمت «جبهة تيغراي» في وقت سابق من يوم أمس الجيش الإثيوبي بشن «هجوم واسع» على جنوب تيغراي.